طـــلاب ثــــ♥ـــانوية سيـــدي عــــــون
الـسلام علـيـكـم ورحـمة الله وبـركاته
لو علمت الدار بمن زارها فرحت
واستبشرت ثم باست موضع القدمين
وأنشدت بلسان الحال قائلةً
اهلا وسهلاً بأهل الجود والكرم
أهـــــــــلا ً وسهــــــــلا
نورت والله (...منتدى سيدي عون ..)
طـــلاب ثــــ♥ـــانوية سيـــدي عــــــون
الـسلام علـيـكـم ورحـمة الله وبـركاته
لو علمت الدار بمن زارها فرحت
واستبشرت ثم باست موضع القدمين
وأنشدت بلسان الحال قائلةً
اهلا وسهلاً بأهل الجود والكرم
أهـــــــــلا ً وسهــــــــلا
نورت والله (...منتدى سيدي عون ..)
طـــلاب ثــــ♥ـــانوية سيـــدي عــــــون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
طـــلاب ثــــ♥ـــانوية سيـــدي عــــــون

منتدى شيق
 
الرئيسيةالرئيسية  نجوم الثانويةنجوم الثانوية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» الغيـــــــــــــــــــــــــــــاب
من عالم المخدرات Emptyالسبت أبريل 08, 2017 7:28 pm من طرف عبدالوهاب عمراني

» السلام عليكم
من عالم المخدرات Emptyالسبت نوفمبر 12, 2016 11:56 pm من طرف مـزطولـ لاسبـاب امنيـة

» تحلى بالشجاعة
من عالم المخدرات Emptyالسبت أكتوبر 22, 2016 1:21 am من طرف ʚʬɞ MįŠ'ş PřĩŋcḝṦ's ʚʬɞ

» يومياات زوجه !!
من عالم المخدرات Emptyالخميس أكتوبر 20, 2016 6:38 pm من طرف ʚʬɞ MįŠ'ş PřĩŋcḝṦ's ʚʬɞ

» صباح الخيرات ^^
من عالم المخدرات Emptyالخميس أكتوبر 06, 2016 9:14 am من طرف ʚʬɞ MįŠ'ş PřĩŋcḝṦ's ʚʬɞ

» كـــــــــــــــــ♥ـــــــــن ؟؟؟؟؟؟
من عالم المخدرات Emptyالخميس سبتمبر 22, 2016 9:37 pm من طرف عبدالوهاب عمراني

» ان احسست يوما !!!!!
من عالم المخدرات Emptyالخميس سبتمبر 22, 2016 9:33 pm من طرف عبدالوهاب عمراني

» اشعر بالحزن
من عالم المخدرات Emptyالخميس سبتمبر 15, 2016 4:20 pm من طرف مـزطولـ لاسبـاب امنيـة

» HHHHHHHHHHHHHH
من عالم المخدرات Emptyالخميس سبتمبر 15, 2016 4:19 pm من طرف مـزطولـ لاسبـاب امنيـة

» صحا عيدكم
من عالم المخدرات Emptyالخميس سبتمبر 15, 2016 4:17 pm من طرف مـزطولـ لاسبـاب امنيـة

» كلــمـات ♥♥
من عالم المخدرات Emptyالخميس سبتمبر 15, 2016 11:13 am من طرف Thé Quéén

» الطبيــــــــــــــــب
من عالم المخدرات Emptyالخميس سبتمبر 15, 2016 11:12 am من طرف Thé Quéén

»  كنوز العقول
من عالم المخدرات Emptyالخميس سبتمبر 15, 2016 11:11 am من طرف Thé Quéén

» اللهم آميــــن ...
من عالم المخدرات Emptyالخميس سبتمبر 15, 2016 11:11 am من طرف Thé Quéén

» عٍلُِآبَآڪلُِم ‫#‏وُآشُ‬ هـي ‫#‏آجٍملُِ‬ حٍآجٍة ‫#‏فُيڪم‬ ؟❤❤
من عالم المخدرات Emptyالخميس سبتمبر 15, 2016 11:10 am من طرف Thé Quéén


 

 من عالم المخدرات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
**المتألقة دوما**

**المتألقة دوما**


عدد المساهمات : 22
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/04/2012
العمر : 30
الموقع : www.facebook.com

من عالم المخدرات Empty
مُساهمةموضوع: من عالم المخدرات   من عالم المخدرات Emptyالجمعة مايو 11, 2012 12:35 pm

السلام عليكم ورحمة وبركاته

إن شاء الله سيكون في هذا الموضوع قصة جديدة كل مرة واتمنى من الجميع المشاركة لكي تعم الفائدة

لايهم أن يكون القصة منقولة من مصدر موثوق او قصة واقعية حصل لأحدكم المهم أن يكون القصة

حقيقية وليست من نسج الخيال إذا وجدت منكم المشاركة والتجاوب سأثبت الموضوع

اسأل الله التوفيق للجميع سأبدأ بأول قصة منقولة


من عالم المخدرات ( ضيعتنا يازوجي )

أحداث مبكية مؤسفة .. تلك التي تعيشها أسرة ابتلي ربها بتناول المخدرات .. إنها نتيجة منطقية لما تفرزه هذه الآفة من أعراض وأمراض ، تئن تحت وطأتها الأسر والشعوب .

تقول الأخت : بدأت حياتي سعيدة مع زوجي الذي كان يعمل رئيساً في شركة مرموقة براتب مغري .. كنت أشعر بأنني أسعد زوجة في الدنيا ، فهو يحبني ويدللني ويفيض العطف علي وعلى أولادي .. وإذا ما غاضبته أو غاضبني كان هو المبادر إلى استرضائي .. كنت وكأني ملكة في بيتي وبين أحضان أسرتي .. بل أنا كذلك .
وتمضي الأيام وسرعان ما يتحول هذا النعيم إلى جحيم !!

بدأ مسلسل الأحداث المُرّة بتغير مفاجئ في حالة زوجي النفسية .. مزاج متقلب .. عصبية لأتفه الأسباب .. إلى أن بلغ الأمر الضرب الذي نشر الأورام على صفحات وجهي .

نعم .. ليس هذا زوجي الذي كنت أعرفه ، بل هو إنسان آخر ، الحياة معه لا تطاق .. فلا حب .. لا عطف .. لا حنان .. وأستحيي أن أقول : لا إنسانية .
كان يأتي إلى البيت ورائحته كريهة جداً .. وفي يوم من الأيام أخذت ثيابه كالعادة لأقوم بغسلها ، فوقعت يدي على مادة غريبة تبيّن لي فيما بعد أنها قطعة من الحشيش المخدر .

اكتشفت الطامّة المفجعة ، وهي أن زوجي أصبح مدمناً للمخدرات .. لم تنجح محاولاتي المتكررة في نصحه .. كنت كما لو أني أضرب في حديد بارد .. لجأت إلى والديه واستنجدت بهما في نصحه وإرشاده للعلاج .. استجابا لطلبي وحضرا للمنزل وليتهما لم يحضرا .. فما إن تحدثا معه في الموضوع إلا وشتمهما وضربهما وطردهما من المنزل .

ازدادت حالة زوجي سوءاً يوماً بعد يوم .. تطور الأمر إلى سوء الظن وإثارة الشكوك بسلوكي .

كنت أتصبر أمام هذه الاتهامات المرّة .. وأقبض على مستقبل هذه الأسرة .. كما لو أني أقبض على جمرة .
ربما لا تصدقوني أن المخدرات بلغت به مبلغ الشك في سلوك ابنتي الصغيرة البالغة من العمر سبع سنوات !!! .
في أحد الأيام يطرق الباب مغضباً ، فتقوم المسكينة لفتح الباب ، لكنه في سكره وعربدته يخيل إليه أنها تجلس مع رجال!!!
كيف ؟ لا أدري .

ينهال عليها بالضرب فتهرب المسكينة وينطلق وراءها كالمسعور فيجدها مختبئة في غرفتي .. يرسل عليها قنابل من زجاجات العطور فيشوه جسمها ويكسر يدها .

صرخت بأعلى صوتي من هول الموقف .. اتصلت بأخي .. نقلنا ابنتي إلى المستشفى وقد دخل الزجاج في عينيها البريئتين فأفقدها النظر ردحاً من الزمان .

وفي يوم آخر من أيام عمري البائسة ، يدخل زوجي علينا كالثور الهائج فيأخذ ولدي الصغير ويلقي به في الشارع فيتورم رأسه ، ولكن من لطف الله أن أم زوجي كانت معنا في المنزل ، فتأخذ ابني إلى المستشفى ليتم إسعافه .

كان تناول زوجي للمخدرات بمثابة إعلان لحالة الطوارئ في المنزل فكل شيء محزن يمكن أن يقع .. ما إن يتناول هذه السموم حتى يتحول إلى مخلوق آخر .. قلب بلا رحمة .. جسم بلا عقل.. حيوان في مسلاخ بشر !!!

يدخل علينا يوماً وقد احتدّ مزاجه بعد أن فقد عقله فيلقي الشاي الحار على رأس ابنتي الصغيرة ، فتصاب بحروق وتشوهات لا تزال إلى يومي هذا تنطق على صفحات وجهها ببشاعة الموقف .

أما ثالثة الأثافي ، وداهية الدواهي التي رميت بها فكانت في ابني الأكبر ، وكان عمره آنذاك اثنا عشر عاماً .. كان ابني هو بصيص الأمل الذي بقي لي في حياتي المظلمة ، فقد يئست من زوجي الذي قتل آمالي .. وحطم كل المعاني الجميلة في نفسي .. بل وحطم أثاث البيت .. حتى الأبواب لم تسلم من شراسته .. لم يبق لنا في البيت سوى غرفة واحدة أتحصن فيها أنا وأولادي من طوارق الليل المرعب الذي يقضيه زوجي مع رفقة السوء .

وفي ليلة داجية .. يجتمع زوجي مع رفاقه في مجلس من مجالس الشيطان ، وكان من الطبيعي أن يحدث ما لا تحمد عقباه في نهاية هذا المشهد .. أخذتُ بناتي وولدي إلى الغرفة وأقفلت الباب .. مضت الساعات .. نام الأولاد وبقيت لوحدي ، وكيف لي أن أنام وقد تسربلت بثياب من الرعب زاد بها قلقي ، وطال بها ليلي .

وفي آخر الليل ، وعند الساعة الثالثة يرتج باب الغرفة .. وإذا بزوجي يصرخ وراءه : افتحي الباب .. صرخت : لن أفتح .. استيقظ الأولاد .. للأسف لم يصمد الباب طويلاً فقد حطمته ثورة زوجي العارمة .. يدخل الغرفة وفي عينيه الجاحظتين هالة من الغضب فينهال عليَّ وعلى أولادي ضرباً بكل ما تناولته يداه حتى تمزقت ملابسي .. تقع العصا في يديه ، وسرعان ما تنكسر على رأس ولدي .. يلتفت يميناً وشمالاً فلا يجد سوى الطاولة .. يرفعها إلى الأعلى .. ثم يهوي بها على رأس الصغير فإذا الدماء تتفجر من رأسه .. صرخت بأعلى صوتي مستنجدة بالجيران الذين باتوا هاجعين ، ولكن لا مجيب ولا معين . أسرعــت إلى ( الثلاجة) لأخرج قطعاً من الثلج وأضعها على رأس ولدي وأربطه بـ ( الغترة ) ، ولكن لا فائدة فلا تزال الدماء تشخب من جرحه كسيل العرم .

الله أكبر .. الصلاة خير من النوم .. لا تزال في ذاكرتي تلك النداءات الروحانية التي كانت تتردد من المسجد المجاور في أجواء ذلك الموقف العصيب .. خرجت من المنزل أجري من هول المصيبة بلا شعور .. بلا نعال .. بل والله بلا حجاب .

أطرق باب الجيران فيخرج جارنا بثياب النوم .. أخبره بما جرى فيجري إلى المنزل وأنا أجري وراءه .. وإذا بفلذة كبدي يسبح في دمائه .. نحمله إلى المستشفى فيوضع تحت العناية المركزة ثلاثة أسابيع ..

وتأتي الفاجعة الموجعة التي تجرعت مرارتها على مدى الأيام إذ يقرر الأطباء أن ابني قد اختل عقله من جراء الضربة .
كان هذا الموقف بمثابة السهم الذي أصاب حبة الفؤاد .

بعد شهرين خرج ابني من المستشفى ، عالةً عليَّ في المنزل ، لا يملك لنفسه نفعاً .. فكيف يكون عوناً لي على مصاعب الحياة ؟!!!.

ماذا أفعل وقد ضاقت علي الدنيا بما رحبت فكأنها ظل رمح أو هي أضيق .. اشتد كربي حتى كدت أن أقضي نحبي .. تراكمت غمومي .. وتتابعت همومي .. واتصلت أحزاني .. وتواترت أشجاني .. لكني مع هذا كله لم أزل أسلي نفسي بزوال المحنة وانكشاف الغمة . فلكل هم فرج .. ولكل ضيق مخرج .. فعسى أن يكون قريباً .
صدقوني .. تمنيت أن يموت .. كانت هذه وللأسف أمنيتي تجاه زوجي .

وبعد أن بلغ السيل الزبى ، ولامس السكين العظم دعوت الله تعالى أن يقبض عليه ويسجن .. وبعد أسبوع من دعائي الحار قبض عليه رجال الأمن ، ليقضي عقوبة السجن لمدة عامين .

وفي البيت .. بدأت معاناة أخرى مع أولادي الصغار وأسئلتهم المتكررة بلا كلل ولا ملل : أين أبي ؟ لماذا قبضوا عليه ؟ لماذا دخل السجن ؟ .. أتوهُ في فكري فلا أجد لتساؤلاتهم جواباً إلا أن أقول بكل سذاجة : هذا جزاء الذي يطيع الشيطان !! .

كنت أزوره في السجن .. وفي إحدى الزيارات طلب مني أن أحضر ولده الصغير في الزيارة القادمة .. لبيت طلبه وليتني لم أفعل، فها هو ولدي الصغير يسألني بكل براءة ونحن في طريق العودة إلى المنزل : لماذا لا يأتينا أبي في المنزل مثل والد الجيران ؟ لماذا يضعون أبي في الحديد ؟
كانت هذه الأسئلة تنزل على قلبي كالسكاكين فلا أجد لها جواباً إلا الصمت ، بكل ما يحويه من ألم وحزن .
وفي السجن .. كان زوجي قد ابتعد عن رفقة السوء ومجالسهم فتغيرت أحواله .

سبحان مقلب القلوب .. لا أستطيع أن أصف لكم كم كنت مسرورة برجوع زوجي إلى جادة الصواب .. ورب ضارة نافعة .
( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ، وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون )
وبعد انقضاء المدة ، يخرج زوجي من السجن - ولله الحمد - محافظاً على الصلاة ، متمسكاً بالخلق والفضيلة .. ولما كان فقد وظيفته الأولى بدأ بالبحث عن وظيفة أخرى .. وبعد جهد جهيد عثر على وظيفة مناسبة ، وإن كانت دون الوظيفة الأولى .

كنت أظن أن زوجي عاد إلى رشده وأقلع عن المخدرات بالمرة .. ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان .. فقـد تجمّع حوله رفاقه الأولون ، ولم يبرحوا حتى استدرجوه بألاعيبهم إلى الإدمان من جديد .. وسرعان ما عادت حليمة إلى عادتها القديمة .. لتبدأ معها سلسلة أخرى من الأحدث الأليمة .

وما هي إلا أيام ويُفصل زوجي من وظيفته ، فتتردى أحوالنا المادية بفصله من وظيفته من جهة ، وإدمانه على المخدرات من جهة أخرى .. لم يكن مستغرباً أن يقوم ببيع معظم أثاث المنزل ، بل وحتى أدوات المطبخ طمعاً في الحصول على المخدرات التي أنسته نفسه وأولاده .

ومع هذا كله لم تكن هذه الأموال لتشبع شراهته في تعاطي المخدرات فكان لا بد من ثمن أغلى .. فماذا كان الثمن يا ترى ؟ .
كان الثمن وللأسف ابنتي الصغيرة ذات الأحد عشر ربيعاً !! فقد قام بتزويجها رجلاً منبوذاً مصاباً بانفصام الشخصية .
في الواقع ، لم يكن اهتمامه بكفاءة الزوج بقدر لهفته على تحصيل المهر البالغ خمسين ألف ريال .
وتم له ما أراد فسلب ابنتي مهرها لينفقه على سمومه التي ملكت قلبه .

وعلى كل حال .. مضت الأيام ورزقت ابنتي بعدد من الأطفال من هذا الرجل المريض .

وفي صفحة أخرى من صفحات عمري المظلمة يغرق أكبر أبناء ابنتي في دورة المياه ، فتصاب المسكينة بانهيار عصبي دخلت على إثره المصحة النفسية .. لم يحتمل زوجها ما حدث فطلقها ، لتعود إلى البيت ومعها من بقي من أطفالها .
أثقل كاهلي ، وضاقت حيلتي ، وأنا أحمل فوق رأسي أعباء المنزل ، وبين يدي أولادي الاثني عشر وقد انضم إليهم أبناء ابنتي المطلقة .
أما زوجي فقد كان في الواقع في عِداد الأموات ، بل ليته يموت فأستريح .

وفي الأيام الأخيرة .. قام زوجي بتقسيم البيت إلى قسمين ، استقل هو بمفرده في قسم ، وترك لنا القسم الآخر .
لم يكن يعيرنا أدنى رعاية أو اهتمام ، إلا إذا نفذ ما بيده من النقود فيدخل البيت ويأخذ ما وقعت عليه يده من قوتنا الذي كان يصلنا من المحسنين أو الجمعيات الخيرية ثم يمضي، وقد يغيب بعدها أسبوعين مع شياطين الإنس ونحن لا نعلم عنه شيئاً.

ولم تكن المأساة لتقف عند هذا الحد ، بل تعدت آثارها إلى الأولاد الذين تأثروا بسلوك والدهم السيئ .. كان بعضهم يغيب عن المنزل أياماً عديدة دون حسيب أو رقيب .
وفي النهاية .. اكتشفت الحقيقة المرة .. فقد بدأ ثلاثة من أولادي يمارسون السرقة .

تفكرت في أيامي التي خلت .. ونزعت مني ما ألبست .. وسلبت ضعف ما وهبت .. وأوحشت فوق ما آنست .. وفجعت بأكثر مما متعت ، فكدت أموت كمداً وحسرة .
ولو كان سهماً واحداً لاتقيته ولكنه سهم وثانٍ وثالث .

ولكن عزائي بعد هذا المشوار الطويل أنني - ولله الحمد - مؤمنة ، أعلم أن الله لا رادّ لقضائه ولا معقب لحكمه ، فالحمد لله على كل حال .

صدقوني .. لم أفقد الأمل .. لم أيأس من روح الله .. فأنا أدعو الله في صلاتي ليلاً ونهاراً بأن يرد لي زوجي ، ويصلح أولادي ، ويعيد أيامي السعيدة التي غربت شمسها ، وأفلت نجومها .. فلعل فجراً صادقاً يضيء حياتي من جديد .

مذكرات ضابط أمن ((قصص مؤثرة ومواقف مثيرة خلال العمل في مكافحة المخدرات))

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من عالم المخدرات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صنف جديد في عالم الحيونات
» حقائق رقمية في عالم الإنسان :
» يقول عالم احياء امريكي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طـــلاب ثــــ♥ـــانوية سيـــدي عــــــون :: المنتدى الادبي :: ...::!:: قسم القصص والروايات::!::...-
انتقل الى: