هل يتحقق حلم سكان واد سوف

سكان الوادي ينتظرون "حلم "محطة التحلية
مياه مدينة الوادي تسبب أمراض الكلى وتآكل الغضروف تسوس الأسنان، ضغط الدم وأمراض العيون
لا يزال سكان مدينة الوادي ينتظرون بفارغ الصبر في إنهاء معاناتهم مع المياه الرديئة النوعية التي يشربونها مع الشروع في أشغال انجاز محطة معالجة و تحلية المياه الموجهة للشرب في المدينة التي يقطن بها أزيد من 135 ألف ساكن
وأوضح عدد من سكان مدينة الألف قبة وقبة انهوا يئسوا من تحقيق المشروع المذكور خاصة أنهم وعدوا به من قبل السلطات الوصية منذ سنوات عديدة ظل فيها سكان البلدية المذكورة و كغيرهم من سكان البلديات الأخرى يستهلكون مياه الشبكة العمومية والتي أثبتت عديد التجارب أنها غير صالحة للاستهلاك بسب كثرة المواد المعدنية فيها حتى أن طرفة بتداولها العامة في منطقة وادي سوف تقول أن احد المخابر الأمريكية المختصة في تحليل المياه أبرقت للسلطات المحلية في ولاية الوادي وبعد تحليلها للمياه العمومية في المنطقة بالكف عن إعطاء المواشي و الحيوانات لهذه المياه لأنها غير صالحة للشرب. و أكدت مصادر صحية متفرقة في ولاية الوادي للجديد اليومي أن استهلاك المواطنين للمياه العمومية سواء في الشرب أو حتى الغسيل تسببت في إصابة العديد منهم بأمراض منها تآكل الغضروف و أمراض الكلى و تسوس الأسنان وضغط الدم و أمراض العيون كالكيس المائي هذا بالإضافة إلى أمراض أخرى مرتبطة بارتفاع نسب المعادن في المياه اعلي بكثير من المعدلات و المقاييس العالمية . و احتج عدد من سكان مدينة الوادي على ما وصفوه بسياسية الكيل بمكين التي تنتهجها مؤسسة الجزائرية للمياه في حقهم كونهم مطالبين بدفع فواتير مسعرة بسعر لتر يساوي سعر اللتر الذي يتحصل عليهم نظرائهم في مددن الشمال الذين تصلهم مياه جيدة النوعية مع أن سكان بلدية الوادي و غيرهم من باقي سكان بلديات الولاية يضطرون إلى شراء المياه العذبة التي يتم تحليتها و تنقيتها في محطات أقامها الخواص لهذا الغرض بسعر يصل إلى دينارين للتر الواحد في بعض المناطق و الأكثر منذ ذلك يضيف نفس المتحديتين هو أن شركةالجزائرية للمياه كثير ما جرت عديد المواطنين إلى أروقة العدالة بتهم عدم تسديدهم فواتير لمياه لا يشربونها . يذكر أن مدينة الوادي وبوصفها عاصمة للولاية استفادت بعد زيارة لوزير الموارد المائية قبل نحو خمس سنوات من مشروع انجاز شبكة تحلية المياه و خصص لهو آنذاك غلاف مالي وصل إلى 40 مليار سنتيم غير أن تأخر انجاز الدراسة الخاصة بإقامة محطة التحلية المذكورة في مدينة الوادي أدى و حسب مصادر مطلعة من مديرية الري في ولاية الوادي إلى ارتفاع كبير في تكلفة المشروع و هو ما انعكس في عدم جدوى العروض المقدمة من قبل الشركات التي رغبت في انجاز محطة تحلية و تصفية المياه ، وأمام هذا الوضع يتساءل سكان مدينة الألف قبة هل سيتبخر المشروع الحلم بشمس بيروقراطية الإدارة ؟

nchalah yat7a9a9

ان شاء الله